قصة واقعية و مؤثرة جدااااا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة واقعية و مؤثرة جدااااا
شاب من الفكرية
(قصة واقعية ومؤثرة جدا)
[center]كانت امنية حياة فيكتور ان يلتحق بكلية الطب ولان الرب كان معه فقد حقق له امنيته وكان هو عامه الاخير فى الدراسة قبل ان يبدا حياته العملية وكان يحث زملائه دائما على الاتصال باب اعترافهم والكنيسة والتناول وحضور اجتماع الشباب الذى يعقد كل يوم اربعاء فى كنيسة شفيعه وحبيبه مارجرجس فى الفكرية (ابو قرقاص)
الكل يعرف فيكتور ذلك الشاب المؤدب المتزن صاحب الاخلاق وها هما اباه وامه يدركان تماما عظم عطية الرب لهم اذ رزقهما بعد عشر سنوات من عدم الانجاب بتلك الهبة السماوية التى جعلتهما يطمئنا الى شيخوختهما فى ذلك الشاب المؤمن
بدأ فى ذلك اليوم عندما دقت الساعة معلنة الوقت فاذ هو الساعة السادسة صباحا ميعاد استيقاظ فيكتور من نومه ... ازاح عنه دفء الغطاء فى نشاط ورسم ذاته بعلامة الصليب المحيى ثلاث مرات كعادته ونظر الى صورة السيد المسيح امامه كان التقويم اسفلها يشير الى انه اليوم الثانى عشر من فبراير عام 1997 ووقع نظره على انه اليوم هو الاربعاء وتذكر فيكتور ان اليوم ميعاد اجتماع الشباب خرج فيكتور من غرفته فغسل وجهه وعاد ادراجه الى غرفته فى هدوء وكان يعتبر تلك الغرفة كقطعة من السماء كان يدرك تماما بحلول المسيح فيها دائما مع احبائه القديسين
وقف فيكتور معطيا وجهه ناحية المشرق تجاه صورة السيد المسيح وبلهفة شديدة وحب جارف بدا صلاة باكر ومن اول كلمة نطقها شعر بشعور غريب لا يعرف كنهه او سببه وكلما زادت صلاته حرارة ازداد هذا الشعور المريح
انهى فيكتور صلاته فخرج من قلايته كما كان يحلو له ان يسميها وارتدى ملابسه متجها للجامعة وفى اخر اليوم الدراسى وقف فيكتور مع اصدقائه المسيحيين واكد عليهم جميعا ضرورة حضورهم لاجتماع الشباب اليوم الساعة السابعة مساءا واستأذنهم عائدا الى منزله
وبمجرد وصوله للمنزل رفع صلاة شكر قصيرة الى الرب يسوع الذى حفظه بعد ذلك تناول فيكتور الطعام مع والديه ثم وقف يصلى صلاة الثالثة والسادسة والتاسعة معا كما تعود وحسب برنامجه الروحى مع اب اعترافه واثناء صلاته عاوده ذلك الشعور الذى غمره صباح اليوم حتى فضل لو لم ينهى الصلاة ولكن انهى صلاته وسارع بفتح كتابه المقدس وعلى مدى ساعة كاملة كان قد ارتوى فيكتور من ينابيع الحب الصافية
نظر فيكتور لساعته فراها وقد قاربت السادسة مساءا فارتدى ملابسه واتجه الى كنيسة شفيعه مارجرجس وذلك لحضور اجتماع الشباب فدخل فيكتور الى الكنيسة وصلى امام الهيكل ثم اتجه الى ابونا جرجس اب اعترافه بمكتبه فجلس معه جلسة اعتراف هادئة ثم توجه مرة اخرى الى خورس الكنيسة حيث اعد مكان المحاضر حيث كان قد حضر عدد ليس بقليل من الشباب والشابات
افتتح فيكتور فقرة الترانيم لحين حضور الشاب المسئول عن الترانيم وجلس الى منضدة فى اخر الكنيسة ومعه سجل الحضور لتسجيل اسماء الشباب الداخل للاجتماع وانتهت فقرة الترانيم وبدا مع الشباب فى تلاوة صلاة الغروب كعادة الاجتماع ثم تلا ذلك صلاة ارتجالية لفيكتور استطالت الى عشر دقائق وبدا فيكتور يختم الصلاة مرددا (ارحمنا) وتعالت الاصوات الرخيمة مدوية فى الكنيسة ارحمنا ياالله مخلصنا
ووسط هذه الصلوات سمع الجميع ومنهم فيكتور باصوات اقدام تجرى متجهة الى داخل الكنيسة ثم اصوات وابل من طلقات الرصاص هنا وهناك ويلتفت الجميع فى دهشة ممزوجة بالفزع للوراء ليروا ما يحدث وفى لحظات قصيرة ظنها المصلون ساعات طويلة يرى الجميع من يسدد اليهم البنادق الالية فى غير رحمة وقبل ان يدرك فيكتور حقيقة الموقف ومن هؤلاء الذين يطلقون الرصاص كانت قد استقرت فى قلبه رصاصة من رصاصتهم الغادرة فسقط على الارض ضمن الذين سقطوا وتعالت صيحات الاستغاثة وفى ثوانى قصيرة انتهى كل شىء ليحدث سكون عظيم وحركة مستمرة لانقاذ ما يمكن انقاذه من المصابين
شعر فيكتور بيد ترفع راسه من على الارض وبذل مجهود لا يوصف لكى يقع بصره على هذا الشخص فاذ به ابونا جرجس ..شعر فيكتور بسلام وهو فى حضن ابيه الروحى وشخص ناحيته قائلا فى هدوء :اخبر والدى انى كنت اتمنى ان اكون معهم لكن الله يريدنى ثم نظر ناحية شرقية الكنيسة قائلا :انى ارى شفيعى البطل مارجرجس يقبل علينا ويشير الى قائلا هلم معى .. سلام ياابى واغمض عينيه واسلم الروح
من مذكرات فيكتور تحت تاريخ نفس اليوم 12\2\1997 : "هذا لن يكون يوما عاديا على كل الاحوال اختم يارب على يومى بالبركة "
ومن مذكراته قبل هذا التاريخ بعشر سنوات : "اعطنى ياالهى ان يكون لى شرف الشهادة على اسمك وان اظل بتولا كيف ؟ لا اعلم ..رتبها انت وانا اثق .. امين
الكل يعرف فيكتور ذلك الشاب المؤدب المتزن صاحب الاخلاق وها هما اباه وامه يدركان تماما عظم عطية الرب لهم اذ رزقهما بعد عشر سنوات من عدم الانجاب بتلك الهبة السماوية التى جعلتهما يطمئنا الى شيخوختهما فى ذلك الشاب المؤمن
بدأ فى ذلك اليوم عندما دقت الساعة معلنة الوقت فاذ هو الساعة السادسة صباحا ميعاد استيقاظ فيكتور من نومه ... ازاح عنه دفء الغطاء فى نشاط ورسم ذاته بعلامة الصليب المحيى ثلاث مرات كعادته ونظر الى صورة السيد المسيح امامه كان التقويم اسفلها يشير الى انه اليوم الثانى عشر من فبراير عام 1997 ووقع نظره على انه اليوم هو الاربعاء وتذكر فيكتور ان اليوم ميعاد اجتماع الشباب خرج فيكتور من غرفته فغسل وجهه وعاد ادراجه الى غرفته فى هدوء وكان يعتبر تلك الغرفة كقطعة من السماء كان يدرك تماما بحلول المسيح فيها دائما مع احبائه القديسين
وقف فيكتور معطيا وجهه ناحية المشرق تجاه صورة السيد المسيح وبلهفة شديدة وحب جارف بدا صلاة باكر ومن اول كلمة نطقها شعر بشعور غريب لا يعرف كنهه او سببه وكلما زادت صلاته حرارة ازداد هذا الشعور المريح
انهى فيكتور صلاته فخرج من قلايته كما كان يحلو له ان يسميها وارتدى ملابسه متجها للجامعة وفى اخر اليوم الدراسى وقف فيكتور مع اصدقائه المسيحيين واكد عليهم جميعا ضرورة حضورهم لاجتماع الشباب اليوم الساعة السابعة مساءا واستأذنهم عائدا الى منزله
وبمجرد وصوله للمنزل رفع صلاة شكر قصيرة الى الرب يسوع الذى حفظه بعد ذلك تناول فيكتور الطعام مع والديه ثم وقف يصلى صلاة الثالثة والسادسة والتاسعة معا كما تعود وحسب برنامجه الروحى مع اب اعترافه واثناء صلاته عاوده ذلك الشعور الذى غمره صباح اليوم حتى فضل لو لم ينهى الصلاة ولكن انهى صلاته وسارع بفتح كتابه المقدس وعلى مدى ساعة كاملة كان قد ارتوى فيكتور من ينابيع الحب الصافية
نظر فيكتور لساعته فراها وقد قاربت السادسة مساءا فارتدى ملابسه واتجه الى كنيسة شفيعه مارجرجس وذلك لحضور اجتماع الشباب فدخل فيكتور الى الكنيسة وصلى امام الهيكل ثم اتجه الى ابونا جرجس اب اعترافه بمكتبه فجلس معه جلسة اعتراف هادئة ثم توجه مرة اخرى الى خورس الكنيسة حيث اعد مكان المحاضر حيث كان قد حضر عدد ليس بقليل من الشباب والشابات
افتتح فيكتور فقرة الترانيم لحين حضور الشاب المسئول عن الترانيم وجلس الى منضدة فى اخر الكنيسة ومعه سجل الحضور لتسجيل اسماء الشباب الداخل للاجتماع وانتهت فقرة الترانيم وبدا مع الشباب فى تلاوة صلاة الغروب كعادة الاجتماع ثم تلا ذلك صلاة ارتجالية لفيكتور استطالت الى عشر دقائق وبدا فيكتور يختم الصلاة مرددا (ارحمنا) وتعالت الاصوات الرخيمة مدوية فى الكنيسة ارحمنا ياالله مخلصنا
ووسط هذه الصلوات سمع الجميع ومنهم فيكتور باصوات اقدام تجرى متجهة الى داخل الكنيسة ثم اصوات وابل من طلقات الرصاص هنا وهناك ويلتفت الجميع فى دهشة ممزوجة بالفزع للوراء ليروا ما يحدث وفى لحظات قصيرة ظنها المصلون ساعات طويلة يرى الجميع من يسدد اليهم البنادق الالية فى غير رحمة وقبل ان يدرك فيكتور حقيقة الموقف ومن هؤلاء الذين يطلقون الرصاص كانت قد استقرت فى قلبه رصاصة من رصاصتهم الغادرة فسقط على الارض ضمن الذين سقطوا وتعالت صيحات الاستغاثة وفى ثوانى قصيرة انتهى كل شىء ليحدث سكون عظيم وحركة مستمرة لانقاذ ما يمكن انقاذه من المصابين
شعر فيكتور بيد ترفع راسه من على الارض وبذل مجهود لا يوصف لكى يقع بصره على هذا الشخص فاذ به ابونا جرجس ..شعر فيكتور بسلام وهو فى حضن ابيه الروحى وشخص ناحيته قائلا فى هدوء :اخبر والدى انى كنت اتمنى ان اكون معهم لكن الله يريدنى ثم نظر ناحية شرقية الكنيسة قائلا :انى ارى شفيعى البطل مارجرجس يقبل علينا ويشير الى قائلا هلم معى .. سلام ياابى واغمض عينيه واسلم الروح
من مذكرات فيكتور تحت تاريخ نفس اليوم 12\2\1997 : "هذا لن يكون يوما عاديا على كل الاحوال اختم يارب على يومى بالبركة "
ومن مذكراته قبل هذا التاريخ بعشر سنوات : "اعطنى ياالهى ان يكون لى شرف الشهادة على اسمك وان اظل بتولا كيف ؟ لا اعلم ..رتبها انت وانا اثق .. امين
منقوول
أختكم ماريان
[/center]
mary- عضــو مميــز
- المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 04/10/2007
العمر : 40
رد: قصة واقعية و مؤثرة جدااااا
قصة رائعة حقآ ربنا يعوض تعب محبتك خير وننتظر المزيد
bop_3006- عضــو مميــز
- المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 05/10/2007
العمر : 40
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى