قصة خيالية
صفحة 1 من اصل 1
قصة خيالية
يُحكى أن موسيقياً عبقرياً كان في زيارة لإحدى العائلات، ورأى هناك فتاة رائعة الحُسن (وقد صارت له زوجة فيما بعد). في تلك الزيارة عرف من أبيها أن ابنته وهي تستمع لأنغامه الموسيقية بكل جوارحها، ارتعدت بشدة لما رأت ظهره الأحدب وسناماً بارزاً بين كتفيه.
وبعد أيام زار ذلك الموسيقي تلك العائلة وتلطف في الحديث مع الفتاة عن منتهى إعجابه بحسنها وروعة الجمال الذي خلعه عليها الخالق المُبدع. فسألته الفتاة هذا السؤال: هل تعتقد يا سيدي في المَثَل القائل "إن الزواج يُصنع في السماء؟. فأجابها ذلك الموسيقي الذكي على الفور بقوله: نعم .. نعم.. لأني عندما وُلدت أنا، كُتب في السماء اسم زوجتي، ولكن قيل لي إنها ستكون مقوسة الظهر وبين كتفيها سنام بارز، فقلت: يا إلهي هل تشقي هذه الفتاة بهذا العيب الجسدي بينما أريدها رائعة الحُسن كاملة الجمال؟ وأخذت أتوسل إليه أن يجعلني أنا الأحدب وأن ينقل إليَّ هذا السنام وأن يصوغ الفتاة كما أتمناها جميلة رائعة الجمال.
ويقول الراوي إنه بهذا الأسلوب الرقيق الذكي كسب ذلك الموسيقار قلب الفتاة وتزوجها.
هذه قصة من محض الخيال، وإن كان خيالاً خصباً. لكنها تحمل إلينا صورة القصة الحقيقية الخالدة؛ قصة محبة الله للناس الخطاة أمثالنا. فإن الله في الأزل البعيد من قبل أن يخلق الإنسان ومن قبل أن تُخلق الأرض، تقرر في مقاصد الله أن يكون للرب يسوع، ابن محبة الآب، عروس تُشبع قلبه. هذه العروس تؤخذ من بين الناس. وكان في علم الله السابق أن الخطية ستدخل العالم بفعل إبليس الشرير وتُفسد كل خليقة الله، لكنه بحسب قصد أزلي في قلبه لم يشأ أن يكون لتلك العروس ما أراده لها الشيطان. وفي المشورات الأزلية جاء ابن الله المبارك في الجسد ليأخذ عن طريق البدلية عيوبنا نحن المؤمنين ويزيل عنا عار الخطية ويكسونا بكل طهارته وجماله وأن يُحضرنا لنفسه كنيسة مجيدة بلا عيب في يوم عتيد.
هذه هي قصة الفداء ـ قصة الصليب ـ قصة محبة الله التي جذبت قلوبنا. والمحبة حين تجذب لا بد تربح وتكسب
وبعد أيام زار ذلك الموسيقي تلك العائلة وتلطف في الحديث مع الفتاة عن منتهى إعجابه بحسنها وروعة الجمال الذي خلعه عليها الخالق المُبدع. فسألته الفتاة هذا السؤال: هل تعتقد يا سيدي في المَثَل القائل "إن الزواج يُصنع في السماء؟. فأجابها ذلك الموسيقي الذكي على الفور بقوله: نعم .. نعم.. لأني عندما وُلدت أنا، كُتب في السماء اسم زوجتي، ولكن قيل لي إنها ستكون مقوسة الظهر وبين كتفيها سنام بارز، فقلت: يا إلهي هل تشقي هذه الفتاة بهذا العيب الجسدي بينما أريدها رائعة الحُسن كاملة الجمال؟ وأخذت أتوسل إليه أن يجعلني أنا الأحدب وأن ينقل إليَّ هذا السنام وأن يصوغ الفتاة كما أتمناها جميلة رائعة الجمال.
ويقول الراوي إنه بهذا الأسلوب الرقيق الذكي كسب ذلك الموسيقار قلب الفتاة وتزوجها.
هذه قصة من محض الخيال، وإن كان خيالاً خصباً. لكنها تحمل إلينا صورة القصة الحقيقية الخالدة؛ قصة محبة الله للناس الخطاة أمثالنا. فإن الله في الأزل البعيد من قبل أن يخلق الإنسان ومن قبل أن تُخلق الأرض، تقرر في مقاصد الله أن يكون للرب يسوع، ابن محبة الآب، عروس تُشبع قلبه. هذه العروس تؤخذ من بين الناس. وكان في علم الله السابق أن الخطية ستدخل العالم بفعل إبليس الشرير وتُفسد كل خليقة الله، لكنه بحسب قصد أزلي في قلبه لم يشأ أن يكون لتلك العروس ما أراده لها الشيطان. وفي المشورات الأزلية جاء ابن الله المبارك في الجسد ليأخذ عن طريق البدلية عيوبنا نحن المؤمنين ويزيل عنا عار الخطية ويكسونا بكل طهارته وجماله وأن يُحضرنا لنفسه كنيسة مجيدة بلا عيب في يوم عتيد.
هذه هي قصة الفداء ـ قصة الصليب ـ قصة محبة الله التي جذبت قلوبنا. والمحبة حين تجذب لا بد تربح وتكسب
bop_3006- عضــو مميــز
- المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 05/10/2007
العمر : 40
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى