قصة حقيقية
صفحة 1 من اصل 1
قصة حقيقية
قصة حقيقية
>
> قصة مؤثرة جداً للكتاب بول هارفلي – قصة حقيقية . أقراوا القصة حتى
> النهاية ستفاجئون من هو صاحب هذه القصة.......... أنا معجبة به قبل أن
> أعرف قصته ولكن الآن متأكدة أننا جميعاً سنعجب له أكثر وسننظره إليه
> نظرة مختلفة.....
>
> في أول الأمر لم أصدق أنها قصة حقيقية، لحين أكد لي من أرسلها أنها
> حقيقية ... بعد قرائتكم للقصة ستقدرون لماذا لم أصدق....
>
> قبل عدة سنوات سافر رجل مع عائلته من ولاية نيويورك الأميركية إلى
> أستراليا للبحث عن فرصة عمل أفضل. أحد أفراد عائلته كان شاب وسيم جميل
> الملامح يطمح أن يعمل في السيرك أو ممثل. هذا الشاب كان يقضي وقته
> لحين العمل في السيرك أو أي شيء كان يعمل في مينا محلي يحيط به أسؤأ
> جزء من المدينة.
>
> في يوم مساءاً وهو عائد إلى بيته، هوجم هذا الشاب من قبل 5 شباب
> لسرقته. ولكنه قاوم ولم يعطهم المال الذي لديه. المهم ضربوه وحطموا
> وجهه بأحذيتهم وادوات حادة، لدرجة أنه لم يستطع فعل شين وملؤا جسمه
> بضرباتهم العنيفة ثم تركوه ليموت. عندما وجدته الشرطة ملقاً على
> الطريق إعتقدوا أنه ميت وطلبوا شركة نقل الموتى والتشريح للتحقيق.
>
> وهم في الطريق سمع الشرطي صوت، ثم نقلوه إلى قسم الطوارئ في أقرب
> مستشفى. بعد إجراء الكشف عليه، قالت الممرضة بهرع بأن هذا الشاب لا
> يملك وجهاً أبداً. كل منطقة ما حول العيون محطمة، العظم مكسور،
> الأرجل، اليدين حتى الأنف مهشم، الأسنان كلها محطمة، حتى الفك غير
> ممسوك بالجمجمة.
>
> حياته قد إنقذت، وقصى أكثر من سنة في المستشفى. عندما غادر كان جسمه
> قد تم علاجه، ولكن وجهه مقرف للنظر إليه. ولم يعد وسيماً أو جذاباً
> كما كان – الجميع يعجب به.
>
> عندما بدأ الرجل رحلة البحث عن عمل، الكل كان يرفض توظيفه بسبب شكله.
> وأحد المدراء إقترح عليه أن يشارك في السيرك ولكن في فقرة "رجل بلا
> وجه" فجرب هذا الشيء لفترة. ولكنه كان مرفوضاً من الجميع حيث لا أحد
> يريد أن يرى معه. فكر بالإنتحار. ولكنه مضى خمس سنوات على هذا الحال.
>
> في يوم من الأيام وهو يبحث عن عمل مر من أمام كنيسة. دخل الكنسية ورأه
> القسيس يبكي وهو راكع. أشفق عليه القسيس ثم أخذته وتكلما لفترة طويلة.
> أعجب القسيس به لدرجة أنه وعده أنه سيفعل ما بسوعه ليعيد له كرامته
> وحياته، وقد وعد الشاب بأن يكون من المؤمنين حيث أنه مؤمن ويثق بالرب
> ورحمته وأنه سيخلصه من عذابه. أصبح الشاب يذهب للقداس دائماً ويوماً
> بعد يوم أصبح يشكر الرب على أنه أنقذ حياته وكان يدعو الرب أن يمنحه
> السلام الداخلي وأن يكون أفضل رجل بنظره.
>
> القسيس ومن خلال علاقاته وأبناء الكنسية، إستطاع أن يعمل له موعد مع
> أفضل دكتور تجميل بأستراليا بدون تكاليف حيث ان الدكتور رجل مؤمن. وقد
> أعجب الدكتور بإيمان الشاب وصبره، حتى أنه قاسى وعانى الكتير إلا أن
> قلبه مليء بالحب والمعنويات.
>
> سارت العملية ونجحت كأنها أعجوبة. صنع له الأفضل. وأصبح الشاب كل شيء
> وعده الله له. وقد رزقه الله بزوجة جميله وأولاد، وأصبح من أشهر وأفضل
> من عمل بمجال عمله، محبوب من الجميع ومشهور وأن الله أراه حبه بحب من
> حوله. هذا ما أعلنه للناس.
>
> هذا الشاب ...................................... هو ميل جبسون.
> حياته كانت هي مصدر إلهامه لفلم "رجل بلا وجه" وله منا أجمل تقدير على
> أنه يحب الرب ويثق به......
>
> بول هارفي
>
> قصة مؤثرة جداً للكتاب بول هارفلي – قصة حقيقية . أقراوا القصة حتى
> النهاية ستفاجئون من هو صاحب هذه القصة.......... أنا معجبة به قبل أن
> أعرف قصته ولكن الآن متأكدة أننا جميعاً سنعجب له أكثر وسننظره إليه
> نظرة مختلفة.....
>
> في أول الأمر لم أصدق أنها قصة حقيقية، لحين أكد لي من أرسلها أنها
> حقيقية ... بعد قرائتكم للقصة ستقدرون لماذا لم أصدق....
>
> قبل عدة سنوات سافر رجل مع عائلته من ولاية نيويورك الأميركية إلى
> أستراليا للبحث عن فرصة عمل أفضل. أحد أفراد عائلته كان شاب وسيم جميل
> الملامح يطمح أن يعمل في السيرك أو ممثل. هذا الشاب كان يقضي وقته
> لحين العمل في السيرك أو أي شيء كان يعمل في مينا محلي يحيط به أسؤأ
> جزء من المدينة.
>
> في يوم مساءاً وهو عائد إلى بيته، هوجم هذا الشاب من قبل 5 شباب
> لسرقته. ولكنه قاوم ولم يعطهم المال الذي لديه. المهم ضربوه وحطموا
> وجهه بأحذيتهم وادوات حادة، لدرجة أنه لم يستطع فعل شين وملؤا جسمه
> بضرباتهم العنيفة ثم تركوه ليموت. عندما وجدته الشرطة ملقاً على
> الطريق إعتقدوا أنه ميت وطلبوا شركة نقل الموتى والتشريح للتحقيق.
>
> وهم في الطريق سمع الشرطي صوت، ثم نقلوه إلى قسم الطوارئ في أقرب
> مستشفى. بعد إجراء الكشف عليه، قالت الممرضة بهرع بأن هذا الشاب لا
> يملك وجهاً أبداً. كل منطقة ما حول العيون محطمة، العظم مكسور،
> الأرجل، اليدين حتى الأنف مهشم، الأسنان كلها محطمة، حتى الفك غير
> ممسوك بالجمجمة.
>
> حياته قد إنقذت، وقصى أكثر من سنة في المستشفى. عندما غادر كان جسمه
> قد تم علاجه، ولكن وجهه مقرف للنظر إليه. ولم يعد وسيماً أو جذاباً
> كما كان – الجميع يعجب به.
>
> عندما بدأ الرجل رحلة البحث عن عمل، الكل كان يرفض توظيفه بسبب شكله.
> وأحد المدراء إقترح عليه أن يشارك في السيرك ولكن في فقرة "رجل بلا
> وجه" فجرب هذا الشيء لفترة. ولكنه كان مرفوضاً من الجميع حيث لا أحد
> يريد أن يرى معه. فكر بالإنتحار. ولكنه مضى خمس سنوات على هذا الحال.
>
> في يوم من الأيام وهو يبحث عن عمل مر من أمام كنيسة. دخل الكنسية ورأه
> القسيس يبكي وهو راكع. أشفق عليه القسيس ثم أخذته وتكلما لفترة طويلة.
> أعجب القسيس به لدرجة أنه وعده أنه سيفعل ما بسوعه ليعيد له كرامته
> وحياته، وقد وعد الشاب بأن يكون من المؤمنين حيث أنه مؤمن ويثق بالرب
> ورحمته وأنه سيخلصه من عذابه. أصبح الشاب يذهب للقداس دائماً ويوماً
> بعد يوم أصبح يشكر الرب على أنه أنقذ حياته وكان يدعو الرب أن يمنحه
> السلام الداخلي وأن يكون أفضل رجل بنظره.
>
> القسيس ومن خلال علاقاته وأبناء الكنسية، إستطاع أن يعمل له موعد مع
> أفضل دكتور تجميل بأستراليا بدون تكاليف حيث ان الدكتور رجل مؤمن. وقد
> أعجب الدكتور بإيمان الشاب وصبره، حتى أنه قاسى وعانى الكتير إلا أن
> قلبه مليء بالحب والمعنويات.
>
> سارت العملية ونجحت كأنها أعجوبة. صنع له الأفضل. وأصبح الشاب كل شيء
> وعده الله له. وقد رزقه الله بزوجة جميله وأولاد، وأصبح من أشهر وأفضل
> من عمل بمجال عمله، محبوب من الجميع ومشهور وأن الله أراه حبه بحب من
> حوله. هذا ما أعلنه للناس.
>
> هذا الشاب ...................................... هو ميل جبسون.
> حياته كانت هي مصدر إلهامه لفلم "رجل بلا وجه" وله منا أجمل تقدير على
> أنه يحب الرب ويثق به......
>
> بول هارفي
bop_3006- عضــو مميــز
- المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 05/10/2007
العمر : 40
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى